“فري ميديا” منصة إعلامية تتبع منظمة فري ميديا للصحافة الاستقصائية التي تسعى إلى تعزيز منهجية العمل الاستقصائي من أجل صناعة مستقبل جديد للصحافة اليمنية، وتركز “فري ميديا” جهودها على الحفر في قصص صحفية على مستوى عال من حيث التأثير، معطيا الأولوية لنوعية المواد المنشورة على صفحاته عوض التركيز على كمها أو سرعة إنجازها.

وينصب تركيزنا على القضايا التي تؤثر على مجتمعنا؛ في كافة القطاعات، الصحة، التعليم، التنمية، الأمن، العدالة، حقوق الإنسان، وقضايا النساء، والبيئة، والتغيّر المناخي، وقضايا الفساد.

ونعتمد في أسلوبنا على “الصحافة المتأنية” القائمة على المقابلات، والعمل الميداني والبحثي المستند لمصادر محققة. وتسعى قصص فري ميديا للذهاب بعيدا في نبش الظواهر بغية الإجابة على سؤالين مركزيين: كيف ولماذا. الغاية النهائية لهذا النوع من الصحافة، الشحيحة في الوطن العربي وفي اليمن بشكل خاص، هو خدمة الصالح العام عبر تقديم روايات معمقة ودقيقة تخفف من الاعتماد، غير المسبوق، على مقالات الرأي والتحليلات.

قصص “فري ميديا” تعتمد على قاعدة “الصحافة في الميدان” ويجري تحريرها وفقا لأعلى المعايير الصحفية من الناحيتين الأخلاقية والمهنية. وتمثل خلاصة مجهود العاملين في مركز فري ميديا من صحفيين وحقوقيين وتقنيين وهي ليست حشدا للمعلومات من مواقع أخرى.

 تركز “فري ميديا” على توضيح العلاقات والأنماط للظواهر والأحداث المرتبطة باليمن بغض النظر عن مكان وقوعها حول العالم، مع الحرص على عدم التهاون في الالتزام بالمبادئ الصحفية التي توجه عملنا: التوازن، الموضوعية، الدقة وخدمة الصالح العام.

مهمتنا:

تعتقد فري ميديا أن اليمن تأخر عقودا عن تأسيس تقاليد لصحافة الاستقصائية، لذا نطمح للعلب دور بتجسيد نموذج واقعي لما تمثله الصحافة الاستقصائية المستقلة من تأثيرات في صناعة التغيير.  أملا في تقليل الاعتماد على التجارب الغربية كمصدر للإلهام والتعلم في العمل الصحفي

تؤمن “فري ميديا” بضرورة تغيير واقع الإعلام اليمني المتمثل في غياب العمل الصحفي الاستقصائي المهني لصالح هيمنة الصحافة المعتمدة على التمويل السياسي الذي يحكم عمل المؤسّسات الإعلامية العربية السائدة، والمعتمدة على التقارير والمتابعات السريعة والرأي.

أهدافنا:

1- ترسيخ:

  •  مفهوم حرية الرأي والتعبير ومبادئ الشفافية والمساءلة من أجل حماية حقوق الإنسان استنادا إلى المواثيق الدولية والتشريعات المحلية النافذة.

2- تعزيز:

  • ثقافة ومنهجية العمل الاستقصائي من أجل صناعة مستقبل جديد للصحافة اليمنية
  • مهارات وقدرات وخبرات الصحفيين الاستقصائيين من خلال التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات.
  • منظُمة قيم النزاهة ومبادئ الشفافية ونظم المساءلة في إدارة الشأن العام وحماية المصلحة العامة للجمهور.

2- تكامل

  •  التكامل مع مؤسسات المجتمع المدني المهنية لخلق واقع إعلامي مهني ومحترف يعمل على حماية حقوق الإنسان وصناعة السلام ومحاربة الفساد وتحقيق المساءلة، ويحمي المصلحة العامة.

قيمنا:

نعمل على أن يكون محتونا الصحفي سببا في خلق تغيير على الأرض عوض انتظار حدوث هذا التغيير، كل ذلك مع الحرص على عدم التهاون والالتزام بالقيم والمبادئ الصحفية التي توجه عملنا، وهي:

الحقيقة والدقة

الحقيقة والدقة رغم الصعوبات والعراقيل التي تحول دون الوصول إلى الحقيقة الكاملة، لكننا حريصون على الوصول إلى المعلومات والبيانات، والتحقق منها؛ قيمة أساسية نسعى اليها. 

الحيادية والنزاهة

الحيادية والنزاهة ملتزمون بالحيادية في نشاطاتنا دون انحياز، بعيدًا عن المصالح الخاصة سواء كانت سياسية أو تجارية أو ثقافية.

عدم إلحاق الضرر

عدم إلحاق الضرر نتمسك بمبدأ عدم إلحاق الضرر في أيّ من نشاطاتنا ومحتونا الصحفي.

عدم إلحاق الضرر

احترام حقوق الإنسان نؤمن بأهمية احترام حقوق الإنسان كحقوق متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو مكان إقامتهم، أو نوع جنسهم، أو أصلهم الوطني أو العرقي، أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر.

الشمولية والإنصاف

الشمولية والإنصاف تتحقق الشمولية والانصاف بسرد كل الحقائق والمعلومات ذات الصلة بالقصة، وعدم اخفاء الصحافيين، تحيزهم وراء الكلمات والجمل.

التفرق بين الحقائق والآراء

التفرق بين الحقائق والآراء يجب أن يكون القارئ، قادراً دائماً على معرفة نصوص المحتوى التي تعبر عن رأي شخصي للمصدر، وتلك التي تسعى جاهدة، لنقل المعلومات بصورة موضوعية. 

محو الأمية الإعلامية

محو الأمية الإعلامية تنصّ المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه لكل شخص الحق في تلقي الأنباء والأفكار. كما أن حق الحصول على المعلومة، هو حق أساسي للفرد والجماعة لمعرفة ما يجري حولهم.

عقيدتنا الصحفية:

نؤمن، بمهنة الصحافة

نؤمن أن الصحافي يجب أن يكتب الأخبار التي يدقق بصحتها بنفسه.

نؤمن أن التدقيق من صحة المعلومات، من مسؤولية الصحافي ولا نقبل بالاحتجاج بتدليس المصادر للخروج عن المهنة.

نؤمن أنه يجب ألا يكتب الصحافي عن شيء، لا يستطيع أن يقوله كرجل نبيل.

نؤمن أن الصحافة ذات رقابة ذاتية تحترم قراءها، وتكشف الحقيقة وتنحاز لمصلحة الناس.

نؤمن أن الاختبار الأعلى للصحافة الجيدة، يمثل مقياسا لمعرفة مستوى الخدمة العامة التي تقدمها للجمهور.

نؤمن أن للحقيقة معياراً واحداً هو كشفها للجمهور بمهنية.

نؤمن أن قمع الأخبار لأي اعتبارات اخرى بخلاف رفاهية المجتمع، أمر غير مبرر.

نؤمن أن الجهات المختصة قائمة على ثقة الجمهور، ونعمل بالقدر الكامل من المسؤولية، وأية خدمة عامة تقدمها الجهات أقل من مستوى الخدمة التي يستحقها الجمهور؛ يعد بمثابة خيانة لهذه الثقة.