| معتقل عدن:
يونس عبدالسلام، صحفي يمني، يعاني من الاكتئاب، تعرض للاحتجاز الأول، بـتاريخ 17 أغسطس/آب 2020، من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي، على مشارف عدن، جنوب البلاد، وصف يونس تجربة الاحتجاز التي دامت أياماً، بأنها أقسى ما تعرض له في حياته.
| إلى زنازين صنعاء:
بتاريخ 4 أغسطس/ آب 2021، خرج يونس من منزل الأسرة بصنعاء، للترويح عن نفسه كما يفعل عادةً؛ لكن الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي، اعتقلت يونس، ولم تسمح لأسرته أو محاميه، زيارته إلا بعد ثلاثة أشهر، ومازال معتقلا في سجن الاستخبارات في صنعاء منذ أكثر من سنة، ومن دون محاكمة.
| الواقع والتهمة:
ـ يشير تقرير طبي، أن يونس عبدالسلام يعاني من ظروف نفسية تتطلب متابعةً دورية في العيادة، ولكن جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي، استجوبت يونس عند اعتقاله، واتهمته بالتواصل مع قوات أجنبية.
ـ محامي الدفاع، عبدالمجيد صبره، يؤكد أن السبب الرئيسي لاعتقال يونس متعلق بعمله الصحفي.
| ثلاثة تواريخ للمراوغة:
– 16 يناير/كانون الثاني 2022:
قدم المحامي عبدالمجيد صبرة، مذكرة إلى رئيس النيابة الجزائية المتخصصة؛ للمطالبة بالإفراج عن يونس عبدالسلام، مشددًا على الأثر النفسي لاحتجازه.
ـ رئيس النيابة الجزائية المتخصصة أرسل مذكرة إلى المدعي العام؛ إلا أن المدعي العام رفض تحديد تاريخ لإجراء المحاكمة.
– 10 فبراير/شباط 2022: طلبت أجهزة الأمن والمخابرات التابعة لجماعة الحوثي، من أسرة يونس تقديم كفالة تجارية للإفراج عنه.
– 22 فبراير/شباط 2022: امتثلت أسرة يونس عبدالسلام للطلب بالفعل، وقدمت الكفالة بهذا التاريخ؛ إلا أن سلطات صنعاء رفضت الإفراج عنه.