“من أجل الحقيقة”: سلسلة تقارير معمقة توثق تفاصيل مقتل 12 صحفياً في اليمن

سياق التقرير

| خاص – فري ميديا

منذ اندلاع الحرب في اليمن في عام 2015، وثقت المنظمات المحلية والدولية مقتل 49 صحفياً يمنياً حتى عام،2023. إن من المؤسف أن الصحفيين الذين يقومون بتزويد الجمهور بالمعلومات تعرضوا لاستهدافات ممنهجة وعمليات اغتيال احترافية، يكشف مشروع “من أجل الحقيقة” الذي أطلقه مركز فري ميديا للصحافة الاستقصائية، من خلال توثيق ورصد تفاصيل تسع قضايا تتعلق بأرواح 12صحفياً، من الذين قُتلوا بطرق متنوعة.

أعاد فريق مركز فري ميديا للصحافة الاستقصائية صياغة  التقارير الأربعة:

الأول: قتلة السوق السوداء

سردية اغتيال رائد الصحافة الاستقصائية في اليمن محمد عبده العبسي: توصلنا إلى مجموعة من المؤشرات التي تشير إلى أن الحوثيين يقفون خلف هذا الاغتيال، الذي تم باستخدام السم. لمعرفة التفاصيل يمكنك تحميل التقرير باللغتين العربية والانجليزية من هنا

الثاني:  “أشلاء الحقيقة”

تفاصيل ما تعرض له اعلاميي محافظة الحديدة، ورسائل استهداف زملائهم بعبوات ناسفة

في عمليتي اغتيال الصحفية رشا الحرازي بعبوة ناسفة، والجريمة المشابهة التي استهدفت الصحفي صابر الحيدري، في جريمة مشابهة، توصل فريق التحقيق إلى مؤشرات ودلائل تشير إلى وقوف الحوثيين خلف العمليتين. يظهر أن الاستهداف كان امتداداً لملاحقة مجموعة من إعلاميي محافظة الحديدة غرب البلاد. تفاصيل الحادثتين في تقرير معمق باللغتين العربية والإنجليزية، يمكن التحميل من هنا

الثالث: “آخر صور النار”

حول مقتل خمسة مصورين صحفيين، بنيران جماعة أنصارالله (الحوثيين)، في محافظة تعز وسط اليمن أثناء تغطيتهم للأحداث


وثق مركز فري ميديا للصحافة الاستقصائية، مقتل خمسة مصورين صحفيين في محافظة تعز اليمنية، خلال سنوات الحرب. وشكل المركز فريقاً خاصة لدراسة وتتبع ثلاثة استهدافات نجم عنها مقتل خمسة مصورين، في أزمنة مختلفة بين فبراير/شباط 2016 و يناير/كانون الثاني 2018. يعد المصور الصحفي أحمد الشيباني، أول مصور يسقط قتيلاً برصاصة قناص في محافظة تعز اليمنية، ووثقت عدسة زميله مشهد الاستهداف، أثناء محاولة الشيباني الفرار إلى مكان آمن بعيد عن خطر الاشتباكات، بتاريخ 16 فبراير/شباط سنة 2016. التفاصيل في تقرير يمكن الوصول له من هنا

 الرابع “اغتيال بالرصاص”

في عمليتي اغتيال الناشط أمجد عبدالرحمن، والمصور نبيل القعيطي، تقع المسؤولية على المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر فعلياً على محافظة عدن، وله التأثير على الأرض وعلى مؤسسات الحكومة وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن القيادي في الحزام الأمني، إمام النوبي، ومسلحيه من معسكر 20، هم المسؤولون عن اغتيال الناشط أمجد عبدالرحمن. هذه المعلومات تبرز كيف يمكن أن تؤدي الانتماءات العسكرية إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. التفاصيل في هذا التقرير ويمكن الوصول له من هنا:

——————–

“من أجل الحقيقة”: فكرة مشروع متجدد يعمـــــــــل من أجل السعي لتحقيق العدالة للجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. يتكون المشروع في المــــــــــــــــرحلة الثانية من سلسلة من التحقيقات في الحــــــــــالات التي قُتل فيها صحفيًا لقيامه بوظيفته. الهــــــدف من هذه التحقيقات هو إحضار حقائق ومعلومات في سياق عمليات القتل، من أجل إعــــادة هـــــــــــذه القضايا إلى الواجهة، مما يمهد الطريق لمتابعــة العدالة والمساءلة. ويعد مشروع “مــــــن أجــــــــــل الحقيقة” بمــــثابة مبادرة تعـــــــــاونية نفـــذه مركـــــز الإعلام الحر، بدعم من معهد DT.

شارك