اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي، وتسمى أنصار الله، الصحفي اليمني محمد علي سالم الجنيد، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، من وسط محافظة الحديدة غرب اليمن.
محمد الجنيد، 44 عاماً، يعمل لصالح جريدة الثورة، تعرض للإخفاء القسري والتعذيب قبل نقله إلى سجن يتبع جهاز الأمن السياسي بصنعاء. لتجري إحالته، في نوفمبر، 2019، إلى النيابة الجزائية المتخصصة للتحقيق معه بتهمة “إعانة العدو”.
محاكمة سرية: تم إحالة ملف الصحفي محمد الجنيد إلى النيابة والمحكمة الجزائية المتخصصة بالحديدة، التي تعقد جلسات سرية غير معلنة للجمهور في مبنى الأمن والمخابرات بصنعاء، ولا تسمح النيابة لمحامي الصحفي بحضور الجلسات.
في 28 يونيو 2022، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجن الجنيد لمدة 3 سنوات و8 أشهر، ورغم أنه قضى أكثر من هذه الفترة في السجن، إلا أن جماعة أنصار الله رفضت إطلاق سراحه.
يعاني من عدة أمراض: الجنيد يعاني من حالة صحية سيئة ويعاني من عدة امراض، وإنسانياً ليس له قريب يقدم له الدعم المادي، حسب ما أدلى به محامي الدفاع.