ووفقاً لإحصائية نقابة الصحافيين فإن 38 صحافياً قتلوا خلال الحرب، فضلاً عن اختطاف العشرات منهم بينهم 10 صحافيين ما يزالون قابعين في سجون مليشيات الحوثي حتى اليوم وهم (وحيد الصوفي، عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميدي، نبيل السداوي، محمد عبده الصلاحي، وليد المطري، محمد علي الجنيد، ويونس عبد السلام). حيث اصدرت مليشيات الحوثي أحكاماً بالإعدام لأربعة منهم.
وبحسب الإحصائية فقد ارتكبت مليشيات الحوثي 841 انتهاكاً من أصل 1332 أي ما نسبته 63% من إجمالي الانتهاكات بحق الصحافيين والحريات الإعلامية باليمن، فيما ارتكبت الحكومة الشرعية بهيئاتها وتشكيلاتها المختلفة 265 انتهاكاً بنسبة 19.9%، وارتكبت جهات مجهولة 118 حالة بنسبة 8.9%، فيما ارتكب التحالف العربي 38 حالة بنسبة 2.9%، والمجلس الانتقالي 36 حالة بنسبة 2.7%، فيما مارست جهات مجهولة 118 حالة انتهاك بنسبة 8.9%، و9 حالات انتهاك بنسبة 0.7% ارتكبت من جهات تتبع المقاومة الشعبية، إضافةً إلى 13 انتهاكاً منسوباً لجهات متطرفة، وهو ما يمثل نسبة 1% من إجمالي الانتهاكات، .
ولم تقتصر الانتهاكات بحق الصحافيين على أمراء الحرب وأطراف الصراع الدائر في اليمن، بل امتدت إلى جهات قبلية وسياسية وصولاً إلى مؤسسات إعلامية وصحفية، فقد سجلت الإحصائية وقوع 5 انتهاكات بحق الصحافيين ارتكبتها جهات سياسية، و3 حالات انتهاك بنسبة 0.2% ارتكبتها جهات قبلية، 3 حالات انتهاك أخرى للصحافيين بما نسبته 0.2% ارتكبتها وسيلة إعلامية خاصة.
وبحسب نقابة الصحافيين، فقد أوقفت جماعة الحوثي إجراءات محاكمة الصحافيين المعتقلين في سجونها، حيث أشارت النقابة إلى أن جماعة الحوثي تصر على المساومة بقضية الصحافيين المخطوفين وإخضاعهم لعملية تبادل المختطفين والأسرى في خطوة رفضتها نقابة الصحافيين التي طالبت بسرعة الإفراج عنهم ومعاقبة كل من تسبب بمعاناتهم التي دخلت عامها السابع، كما أشارت النقابة إلى احتجاز تنظيم القاعدة في حضرموت الصحفي محمد قائد المقري والذي ما زال مختطفاً لدى التنظيم منذ العام 2015م.